توقعت وزارة الدفاع البريطانية، أن "الأشهر المقبلة ستشهد محاولات من جانب القوات الروسية لعبور نهر سيفرسكاي شرقي أوكرانيا"، مؤكدة أن "هذه العمليات ستحدد مسار الحرب".
ولفتت الوزارة، في بيان الاستخبارات العسكرية اليومي، إلى أن "منتصف جبهة القتال الروسية الممتدة على طول 90 كيلومترا في إقليم دونباس تقع غربي نهر سيفرسكاي"، موضحةً أنه "في سبيل تحقيق القوات الروسية لنجاحات في المرحلة الحالية من عملياتها في الدونباس، سيتعين عليها القيام بعمليات تطويق كبيرة أو تنفيذ هجمات مباشرة عبر النهر".
وذكر تقرير الاستخبارات البريطانية، أن "القوات الأوكرانية نجحت في تدمير عدد من الجسور قبل انسحابها من المنطقة، فيما واجهت القوات الروسية صعوبات كبيرة في تنسيق عمليات عبور قواتها بأعداد كبيرة تحت النيران الأوكرانية".
وأفاد التقرير بـ"استمرار القتال الشديد بين الجانبين في مدينة سيفيرودونيتسك خلال اليومين الماضيين، حيث تجري مواجهات ضارية نظرا لموقع المدينة الاستراتيجي في شرق البلاد، حيث يعلن كل جانب بين الحين والآخر سيطرته على المنطقة، دون معرفة تطورات الأحداث الميدانية حتى الآن".
وكانت آخر تقارير الاستخبارات البريطانية قد أفادت بـ"قيام روسيا بتجميع وحدات قتالية جديدة للدفع بها إلى العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا، حيث تقوم القوات الروسية منذ أسابيع بالتجهيز لنشر كتيبة ثالثة مكونة من تشكيلات قتالية للقيام بعمليات على الأراضي الأوكرانية".